بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي

افتتح وزير الزراعة الفلسطيني أ. رياض عطاري، ورئيس بلدية خان يونس د. علاء الدين البطة سوق الخان المركزي للخضار والفواكه، والذي أعيد تأهيله بالكامل من خلال منحة منظمتي "ماب" والفاو" للأغذية والزراعة، بتكلفة (1.2) مليون دولار، ضمن برنامج تطوير الأعمال الزراعية والتجارية في قطاع غزة.

وشارك في حفل الافتتاح محافظ خان يونس د. أحمد الشيبي، ومحافظ رفح د. أحمد نصر، ومحافظ غزة أ. إبراهيم أبو النجا، وممثل عن منظمة الفاو د. عزام صالح، ووكلاء الوزارة والمديرون العامون، ومديرو دوائر البلدية، والتجار، والنخب المجتمعية.

وخلال كلمة له، أكد د. البطة حرص بلدية خان يونس على دعم المزارعين وتوفير كل مقومات الصمود من أجل حماية المنتج المحلي جنبًا إلى جنب مع خططتها المستمرة لتنفيذ المشاريع التنموية، وتحسين خدماتها في القطاعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدية ووزارة الزراعة الفلسطينية التي أثمر عنها تنفيذ المشروع الذي يخدم سكان المحافظات الجنوبية و(10) هيئات محلية.

وشدد د. البطة على أن بلدية خان يونس تهدف من خلال تنفيذ المشروع لتأمين الخدمة المطلوبة للمزارعين والتجار، عبر توفير مكان لبيع محاصيلهم الزراعية، وكذلك المساعدة في تطوير الحركة التجارية في المدينة، وتوفير فرص جديدة للعمال، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، عبر تنفيذ مشاريع تُراعي المعايير العالمية، بما ينعكس إيجاباً على الجمهور وجودة المنتج الفلسطيني ويخدم عملية التصدير.

ومن جانبها استعرضت مدير وحدة التنمية والاستثمار أ. هيا الأغا أهمية المشروع الذي يخدم المزارعين في جنوب محافظات غزة، ويعزز من الاقتصاد الفلسطيني، مبينةً مكوناته التي تشمل مرافق وثلاجات لحفظ المحاصيل الزراعية، وتهيئة مواقف السيارات، وإنشاء معرش وإعادة تأهيل بعض الشوارع المحيطة، بالإضافة إلى تزويد السوق بنظام الطاقة الشمسية تماشيًا مع أجندة التنمية المستدامة للعام 2030م.

بدوره ثمن أ. عطاري الجهود التي تبذلها بلدية خان يونس لخدمة المواطنين في ظل شح الموارد والإمكانات، والتزامهم بمسؤولياتهم اتجاه شعبنا، لافتًا إلى أن الزيارة تأتي لتفقد بعض المشاريع الزراعية التي تؤسس لبناء الاقتصاد الفلسطيني، والاطلاع على احتياجات السكان في المحافظات الجنوبية، مبينًا أن قطاع غزة يُعد جزءًا أصيلًا من الوطن.

وأكد عطاري أن إنشاء سوق الخان المركزي بخان يونس يأتي في سياق جهود الحكومة الفلسطينية لدعم الزراعة والمزارعين، من أجل التمسك بالأرض والهوية، وتعزيز صمود شعبنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يتفنن في قتل أبناء شعبنا ومصادرة الأراضي والاستيلاء عليها، شاكرًا المؤسسات المانحة وشركاء العمل على إخراج المشروع بهذه الجودة التي تؤسس لاقتصاد فلسطيني.